| قَدْ تَعَفّى بَعْدَنا عاذِبُ | مَا بهِ بَادَ وَلا قَارِبُ |
| غَيّرَتْهُ الرّيحُ تَسْفي بِهِ، | وَهَزيمٌ رَعْدُهُ وَاصِبُ |
| وَلَقَدْ كانَتْ تَكُونُ بِهِ | طفلة ٌ،ممكورة ٌ، كاعبُ |
| وَكّلَتْ قَلبي بِذِكْرَتِهَا، | فالهوى لي فادحٌ، غالبُ |
| ليسَ لي منها مؤاسٍ، ولا | بُدَّ ممّا يَجْلُبُ الجالِبُ |
| وكأنّي، حينَ أذْكُرُهَا، | مِنْ حُمَيّا قَهْوَة ٍ شَارِبُ |
| أكَعَهْدي هَضْبُ ذي نَفَرٍ، | فَلِوَى الأعْرَافِ، فالضّارِبُ |
| فَلِوَى الخُرْبَة ِ، إذْ أهْلُنَا، | كلَّ ممسى ً، سامرٌ، لاعبُ |
| فابْكِ ما شِئْتَ على ما انْقَضَى ، | كلُّ وصلٍ منقضٍ ذاهبُ |
| لَوْ يَرُدّ الدّمْعُ شَيْئاً لَقَدُ | ردّ شيئاً دمعكَ الساكبُ |
| لم تكنْ سعدى لتنصفني | قلما ينصفني الصاحبُ |
| كأخٍ لي لا أعاتبهُ | وبما يستكثرُ العاتبُ |
| حَدّثَ الشّاهِدُ مِنْ قَوْلِهِ | بالذي يخفي لنا الغائبُ |
| وَبَدَتْ مِنْهُ مُزَمَّلَة ٌ، | حلمهُ في غيها ذاهبُ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمني اضافه الردود للحصول علي المزيد من المواضيع الشيقه التي تسعد الجميع