مدونه فيلم الديلر والمسلسلات التركيه تتمني لكم وقتا ممتعا ومواضيع تنال اعجابكم ليس فقط للاطفال ولكن للصغار والكبار والنساء والرجال فنحن نختلف عن الاخرون نسعي جاهدين للارتقاء بالمستوي الفكري والثقافي الي اعلي المراتب فتحتوي المدونه علي افلام ومسلسلات واغاني ومصارعه وقران كما تتميز باحدث صيحات الموضه العالميه واللمكياج
لاضافة هذه الاداة اضغط هنا
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حواديت الغرباء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حواديت الغرباء. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 13 مارس 2011

القيد الحديدي


القيد الحديدي ....!!

كان اجهل من دابه ، لايفهم شيئا في اي شيء ، لكنه كان طموحا بغباء ، يرغب في الصعود لاعلي السلم الاجتماعي بلا مجهود ، تزوج ابنه رجل في الحكومه ، كان وسيما وكانت جميله وكان طموحين ، هي ترغب في استغلال منصب ابيه واسمه للصعود وهو كان يرغب في استغلال علاقات ابيه واسمه لمزيد من الصعود ، لم يتورع عن فعل اي شيء ، اقترض من اخيه ثم خدعه وسلمه شيكات بدون رصيد واثقا ان الاخ لن يقوي علي مقاضاته خوفا من غضب امه التي ستلومه طبعا لانه حبس اخيه ، ثم خدع اخته واوهما بمشاركته في شركه سينشآها هو واصدقاءه واوهما انها شريكة في الشركه التي عين رئيسا لمجلس ادارتها وسرعان مااكتشفت انها منحته نقودها ليضعها في الشركه باسمه و" مابين الخيرين حساب " وحين تفنن في التلاعب بالقانون حذرته اخته ان " اخرته سودا " لكن استهان بكلامها ، وحين فاحت رائحته استدعاه زوج شقيقته الكبري وحذره لان " العين عليك " لكنه لم يصدق وقرر بغباء وبلاده انه " محمي " ولا يتسطيع كائن من كان المساس به ، وحين تحرر ضده اول محضر بنيابه الاموال العامه اسرت صديقه لامه بمصيبه ابنها التي عرفتها بالصدفه من " راجل قريبها " فاستدعته امه وصرخت فيه لانه سيلوث اسمه ابيه الذي مات شريفا ولطمت شقيقاته لانه " حيوسخ اسم العيله اللي عمر ماحد جاب سيرتها " وانهارت شقيقه الصغري لان خطيبها سوف يفسخ الخطبه فهو قاضي ولن يقبل ان يتم الزيجه التي ستوصمه لكن استهزآ بمشاعر " النسوان " وقرر انهن لا يفهمه في عمله مثلها يفهم وعاد لمنزله غاضب فاستقبلته زوجته وسمعت منه المحاكمه التي نصبتها له امه وشقيقاته وسخرت منهم جميعا وهمست له " غيرانين منك ياحبيبي " وصدقها ، وحين طرقت مباحث الاموال العامه باب شقته في الفجر وانتفض اولاده يبكون فزعا لم يصدق نفسه وبحث عن زوجته يقبلها وهو خارج من المنزل منهار والقيد الحديدي في معصمه لم يجدها والتمس لها العذر لانها " رقيقه واتفاجئت " وحين امرت النيابه بحبسه اربعه ايام تعجب لان زوجته لم تآتي لزيارته وطلب من امه التي وقفت علي باب النيابه ساعات ان تصفح عنه ووعد شقيقاته الباكيات بان يصلح من حاله فور براءته وحين طال انتظاره لزوجته ارسل لها خطابا يبثها حبه ويطالبها بملابسه و " تعالي اشوفك انت والولاد لانهم وحشوني " لكنها لم تآتي ولم يري اولاده بعد ذلك اليوم ، فقد وصلته رساله من ابيها تقايضه علي " تروح ورا الشمس " وبين تطليقها ، فبكي وهو يوقع علي قسيمه الطلاق في السجن وحين زارته امه وشقيقاته في الزياره الاخيره اخبروه ان زوجته اخذت اولادها وسافرت وباعت الشقه قبل الرحيل وقذفت بملابسه في " كيس زباله " علي سلم امه فبكي في حضن امه التي وصمت زوجته " ناقصه وبنت كلب " فاسكتها يتصور انها ستعود اليه يوما " دي بتحبني ياماما " لكن حين اصدر القاضي حكما بحبسه عشره سنوات وانتظر عام واثنين ولم تظهر زوجته ولم يري اولاده تذكر قوله امه التي ماتت " بحسرتها عليه " فترحم عليها وافقها " باينها فعلا ناقصه ياماما " ...

هوا ربنا .......


هوا ربنا .......

كانت تكره المروحه ، وتتخنق من الحر ، وتبحث عن " هوا ربنا " وكان هوا ربنا في المنزل القبلي الشرقي الذي انتقلت اليه قسرا عزيز ونادر ففي الصيف لا تنطق جدرانه الا بالحر القائظ فتتصبب عرقا ويضيق نفسها وتهفو نفسها للهواء البحري البارد الذي كان يخترق جدران حجرتها البحريه الواسعه وشباكها الواسع الذي يطل علي حديقه غناء تسمع صوت طيورها فتسعد وتراقب تراقص اشجارها فتسعد لكن المرآه اللعينه تحايلت عليها واقنعتها بالرحيل مؤقتا وحين صدقتها ورحلت لم تعود ابدا واحتجزت رغم انفها في تلك الحجره التي لا يطل شباكها الا علي خرائب ذات رائحه عطنه فاحكمت اغلاقه واسرت في نور الكهرباء بدلا من نور ربنا وهواء المروحه الذي يزن في اذنها يآرجحها ويثير الغثيان في نفسها بدلا من هواء ربنا و..... كانت تهذي تحلم بالعوده التي لم تنالها ابدا وتستنشق في خيالها الهواء الطازج الذي لم تشمه ابدا والضياء المنعش الذي حرمت منه حتي احكم عليها باب القبر ...... كانت تبكي مع نفسها ليلا لا تفهم لماذا حرمتها زوجه ابنها من غرفتها وهي التي منحتها قلبها وحبها وابنها وخاتمها الماسي ... وحين " يشقشق " نور الفجر كانت تمسح دموعها وتستغفر ربها وتلوم نفسها علي لومها لزوجه ابنها التي تراعيه وتحبه و" مجتش علي الاوضه يعني " لكن زن المروحه وخنقه الغرفه والضوء الاصفر الدامس حين يحاصروها كانت تتمرد علي رضاءها المستمر وترفع راسها للسماء تخاطب ربها " مافيش زي هواك يارب ولا زي نورك يارب " و...... ماتت في الغرفه القبليه الشرقيه في عز الصيف ... وحين دخلت زوجه ابنها عليها مسجاه في الفراش حين دخلت تودعها احسستها تلومها ثم احسستها تسامحها فترتسم علي ملامح وجهها الطيب قسمات الراحه والرضاء فهي الي ربها عائده في فردوسه ستسكن وفي جنه خلده ستحيا وهي التي كانت تتمني مجرد نسمه هوا من " هوا ربنا " ....

لم تحب غيره ابدا .......


لم تحب غيره ابدا .......


جلس امام اسرتها صامت لا يتكلم ... جلست امام اهله خجله لا تنطق ... نظرات الاسرتين تحاصرهما تستنطقهما تبحث عن اجابه السؤال المحير ماذا حدث لهما ؟؟؟؟؟ طال الصمت واستبد الزهق بالجميع وكاد كبار الاسرتين الرحيل لانهما " معندناش وقت للعب الصغار ده " لكن نظرات الاستغاثه في عين الفتاه ونظرات الانكسار في عين الشاب الصقتهم بالمقاعد حزاني ، كان الفرح منذ شهر ورقص الجميع وتمايلت الفتاه بحنان في حضن العريس ورقص الشاب بالعصا واحتواها بين ذراعيه القويتين وزغردت ام العروس وهي تقذف حصوات الملح الخشن فوق ابنتها تقيها شر الحسد وزغردت ام العريس وهي ترقو ابنها من شر العين والسو والناس الرضيه ، وقذف شيخ العائله بحفنه اوراق ماليه فوق راس الراقصه السمهريه التي استآجروها لتحي فرح زينه شباب العائله واحلي بنت في الناحيه ودقت العوالم بالدفوف عاليا وهم يزفوهم لمنزل الاحلام ويغلقوا عليهم الباب وبقيت الاسرتين بجوار الباب ينتظرا صراخ الفرحه الذي تآخر كثيرا حين نامت العروسه خجله فرحه بين احضان عريسها الشاب الذي قضي ليلته الاولي يربت علي كتفها ويتحسس ملامحها بحب ولم تغفل عينه عن جمالها ثانيه لكن ام العروس التي لا تعلم ماذا يحدث داخل الشقه توترت وكادت تطرق علي الباب تطمئن علي ابنتها لكن زوجها منعها وهمس في اذنها " بنتنا صاغ سليم " ثم صاح في الحشد المتجمهر امام باب العروسين " يالا ياجماعه الخير نيجي نبارك بكره " وسحب زوجته واهله ونزل السلم لا يكترث بهمسات زوجته " قلقانه علي البت " وحين دخل منزله صرخ فيها " ماعنديش بنات يتقلق عليها قلت لك بنتك صاغ سليم خلينا ندي الراجل فرصته " ونام وشخر وبقيت هي ساهره طيله الليل تنتظر الفجر بشوق ، اما ام العريس التي لا تعرف ايضا ان ابنها احتضن عروسته ونام محبا بقيت امام الباب لا ترغب في الرحيل تلصق اذنها بالباب كآنها تستجدي صراخا يريح قلبها لكن صمت االغرام النائم المنبعث من خلف الباب قبض انفاسها وكادت تطرق الباب تسآل ابنها لماذا لا يرفع راسها وراس اسرته ويعلي الجواب ، لكن ابيه زجرها ونهرها وامسك ذراعها وسحبها خلفه علي السلم وهو يكز علي اسنانه يشرح لها " حتعملي للواد فضيحه من غير مناسبه بكره ولا بعده حيريح قلبك " ولم يكترث حين خبطت علي صدرها " لسه حاستني بكره " وجرها خلفه وحين دخلت غرفه نومها القت جسدها المتعب علي الفراش وهي تبكي " كان نفسي نفرح " فقام من فوق سجاده الصلاه وهو يعبث بالسبحه واكد عليها " حنفرح ياستي نامي بقي " لكن النوم فارق عينها وبقيت تحدق في السقف حتي اخترق صياح الديك اذنها فقامت لا تعرف ماذا ستفعل ولا اين ستذهب ........ زهقت الام من زياره ابنتها للاطمئنان عليها ، فكلمات ابنتها ردا علي سؤالها الوحيد " ها خلصتوا ؟؟" كلمات لا تتغير " لسه ياماما ماتقلقيش " لكنها قلقه وقلبها اكلته الهواجس الشريره .. و خجلت الام من زياره ابنها تهمس في اذنه " خلصت يابني " لاتنتظر رده بل تبحث عن اجابه سؤالها قطرات دماء فوق المنديل الابيض الذي اعدته لتلك المناسبه لكنها لا تجد المنديل ولا تشفي القطرات الحمراء غليل اسئلتها فيتملك الغم نفسها وتنزل من المنزل حزينه مسوده الوجه ..... بعد اسبوعين من ليله الزفاف اصرت ام العروس علي اصطحاب ابنتها لطبيبه تثبت براءه ابنتها من اي اكاذيب قد تروجها عليها ام الزوج وحين خرجت الطيبيبه معلنه ان العروس بكر شريفه اطلقت ام العروس زغاريدها وكادت ترقص من الفرحه و" قولوا لابوها ان كان جعان يتعشي " وامسكت بذراع ابنتها وهما تخرجان من غرفه الكشف امسكت بذراعها بزهو وفرحه وحين نظرت في عين ام العريس صمتت لكنه الصمت الموجع الذي يحمل في طياته رساله واضحه " الدور عليكم بقي احنا صاغ سليم " ... يومها اصرت ام العريس علي اصطحاب الشيخ لابنها ليعالجه من " الربط " الذي افسد فرحتها وحرمه من الاستمتاع بعروسه وكسر نفسهم امام اهل البلد والعائلات والحاسدين ، لكن الشيخ قرآ وقرآ ثم قرآ وقرآ ثم اعلن بوضوح ان العريس " مش مربوط " فسآلته الام حزينه " ولا معمول له عمل " فاكد عليها " ولا معموله عمل " وحين سآلته " امال ايه اللي صابه " لم يجيبها الشيخ لكنه بحث عن ابو العريس واوضح له ان ابنه " عارف من زمان انه مالوش وماكانش له حق يظلم معاه بنات الناس " .. ذهب ابو العريس لابنه يسآله عن حقيقه وضعه لكن ابنه لم يقل له الا شيئا واحدا " بحبها وماكانش ينفع تكون لحد تاني " خبط ابو العريس كفا فوق كف ونهر ابنه " ظلمتها معاك وظلمت نفسك وفضحتنا " وحين عاد لمنزله صمت تماما ونام حزينا علي ابنه الذي لم يفصح له ابدا عن حقيقه وضعه وقرر انتظار قضاء الله وماذا سيفعل اهل العروس لكنه لم يتحمل لوم ام العريس للعروسه التي لم تساعد زوجها وصفعها بالقلم علي وجها وهو يحذرها " اتقي الله في بنات الناس انت عندك بنات ، ابنك اللي غلطان وركبنا الغلط من فوقنا ومن تحتنا " وصمت وانتظر يوم واثنين وعشره حتي طرق باب رسولا من اسره العروس يطلب لقاء الاسرتين في منزل الزوجيه وقتها ادرك ابو العريس ان لحظه المواجهه التي كره حدوثها ستتم ووقتها سيظهر المستخبي ويبان المستور ........ جلست الاسرتين والعروسين صامتين ، منزل الزوجيه بلا فرحه وبلا شربات ، اسره العروس ناقمه علي العريس الذي ودآ فرحه ابنتهما ، اسره العريس مرتبكه لا تعرف من سيبدآ الحوار ، ام العريس غاضبه مجنونه لا تقوي علي الصمت ولا تجد ما تقوله ، قرآ الجميع الفاتحه لتحل البركه علي الاجتماع وعاد الصمت يخيم فوق الرؤوس ، انتظر ابو العريس ان ينطق ابنه لكن الانكسار احتل عينيه والهزيمه طرحته ارضا فبقي صامتا مدانا ينتظر عقابه ، زغدت ام العروس ابنتها لتتكلم لكن ابيها الحكيم نظر لها نظره اخرستها فمتي كان حديث الفتيات في مثل تلك المجالس من حسن الادب ، فجآ انتفضت ام العريس غاضبه تولول " بنتكم السبب ، ماساعدتش الجدع ، لاوعته ، صعبته الامر عليه " كادت ام العروس ترد عليها لكن زوجها خبط بعصاه علي الارض رساله فهمتها لتخرس تماما ، عادت ام العريس تخرف " ابني جاب لبنتكم احسن شقه واحسن عفش " تنتظر ردا لا يآتيها " شبكه مالبستهاش عروسه في الناحيه ، كتب مؤخر ولا السفيره عزيزه " تبحث عن نظرات استحسان او موافقه لكن الطيور تقف فوق رؤوس الجميع تخرسهم " احسن اكل وكلته احسن لبست ولبسته احسن فسح وداها " تلتقط انفاسها " جاب لها اكبر تلفزيون وغساله بتغسل لوحدها ودش ولا مش عارفه اسمه ايه ده و........." لاتجد كلمات تقولها لكن انكسار ابنها يذبحها تدافع عنه بقوه وحسره " ده زينه الشباب ده سيد الرجاله ده عين اعيان البلد وكلكم عارفين " لا يجيبها احد ، يصرخ فيها زوجها لتصمت لكنها لا تصمت " وبنتكم يعني زي مليون بت لا راسها ريشه ولا بنت قنصل الوز " انتفضت ام العروس تهم بدخول المعركه لكن ابو العروس نظر لابو العريس وسآله " واخرتها " اقسم ابو العريس طلاقا ثلاث علي زوجته لو نطقت فانهارت باكيه صامته تحس الهزيمه الحتيمه قدرا لعينا يحاصرها ، نظر ابو العريس للاسرتين وهمس " احنا اتشرفنا بالنسب وبنتكم بنتنا واحنا اهل وحبايب واللي تؤمروا بيه احنا حاضرين له " همس ابو العروس بصوت منخفض " انتم احسن ناس وجبتم لبنتا احسن عفش واحسن شبكه واكلتوها احسن اكل ولبستوها احسن لبس " انتفضت ام العروس تقاطعه " ياحاج " فنظر لها نظره اخرستها " لكن احنا نقدر نآكل بنتنا ونلبس بنتنا ونفسح بنتنا " وصمت وخفض صوته اكثر " احنا دخلناها بيتكم تتجوز ... فاهمني طبعا " اطرق جميع الرجال رؤوسهم " ومادام ابنكم مالوش في الجواز يبقي بنتنا لازمنا وشرع ربنا يسري وحقوقها تاخدها ويعوض علينا ربنا " فهم الرجال الرساله وهز ابو العريس راسه موافقا " طلباتكم اوامر واحنا محقوقين " وسرعان ماانهي المآذون اجراءات الطلاق علي صوت بكاء ام العروس الحزينه علي حظ ابنتها وعلي صوت عويل ام العريس الحزينه علي قدر ابنها وحين خرجت العروسه من منزل الزوجيه انسه بكر مطلقه لم يمسسها بشر سمعت طليقها يهمس وسط دمعه بانه كان بيحبها قوي فسقطت دمعه من عينيها لانها ايضا كانت تحبه قوي ...... وبقي الشاب بلا زواج تائه بحبها ،، وسرعان ماتزوجت هي وانجبت طفلا واثنين وثلاث لكنها وكما صرحت لاقرب صديقاتها لم تحب غيره ابدا وان حنان حضنه اسعدها وكان اجمل عندها مليون مره من كل مايفعله فيها ومعها زوجها وابو اطفالها !!

انت بطيخايه وانا بطيخايه







ياحرام ... من سوء حظه الشديد كان اسمه الاستاذ "زحلان" ...
واول مادخل الفصل مبتسما وقال للبنات عن اسمه " زحلان " سمعته البنات الاستاذ "زعلان" وانفجروا في الضحك ..
وعندم
ا اخذوا عليه غنوا له يشاكسوه " زعلان ليه تعالي اما اقولك زعلان ليه تعالي اما اقولك "
وبعد مااخدوا عليه اكتر وعرفوا اسمه الحقيقه شاكسوه اكثر وهمسوا بخفه دم " زحلان ليه تعالي اما اقولك " ....!!!!
استاذ لغه عربيه في بلد علاقتها بتلك اللغه " ابجد هوز حط كلمن شكل الاستاذ بقي منسجم " يرمي به حظه التعس في مدرسه ثانويه حكومه للبنات في فصل مليان عفاريت - او عفريتات - عايزين يرقصوا ويطبلوا طول الوقت ومافيش مانع يزغرطوا في حصه لغه عربيه استاذها منوط به تعليمهم النحو والصرف والبلاغه راجل ملو هدومه - غلبان طبعا لان القميص منحول والبدله بتلمع - يقرآ اللغه العربيه بالفصحي ويتحدث طيله وقت الحصه باللغه العربيه الفحصي يشرح لهم شعر امروء القيس و"مكر مفر مقبل مدبر كجلمود صخر حطه السيل من علي" ...
و"ه
ي هي" سلم لي علي "علي" يااستاذ ....
ويااستاذ يااستاذ "وماينفعش نغني لعبد الحليم " ...
استاذ لغه عربيه دخل الفصل يحمل تحت ابطه كتب قديمه صفحاتها صفراء عتيقه مليئه بالكنوز ابيات شعر وعبارات نثر والفيه ابن مالك وجمل بليغه ، دخل الفصل مبتسما يتصور نفسه محتفي به فاذا بتلميذاته ينهلن فوق راسه بالسخريه و" الميوعه " و" الكلام الفاضي " وينجحن في اخراسه عن النطق طيله السنه الدراسيه ، فما يكاد يهم ينطق ويشرح درس البلاغه حتي تبكي احداهن وتربت علي كتفها الاخريات و" معلش يااستاذ عندها ظروف في البيت " وقبل ان يشرح بيت الشعر الذي ينطق احرفه باعجاب واستمتاع حتي تصرخ احداهن " فار يااستاذ فار " فتهرول بقيتهن للباب يصرخن في صخب شيطاني " فار فار " وحين يسمعن الجرس يخطرهن بانتهاء وقت الحصه التي لم يستفدن منها اي كلمه يختفي " الفار " وينفجرن في الضحك علي الاستاذ الواقف وسطهن عاجز عن ردعهن وعن تعليمهن و" زحلان ليه تعالي اما اقولك " .....
وحاول الاستاذ وحاول لكنه فشل تماما ، فحديثه لا يشدهن وابيات الشعر التي يشرحها لا تعجبهن ومستقبلهن الذي يخاف هو عليه لا يهمن ولان الضرب كان ممنوع في المدارس ولان الاستاذ زحلان كان رجل طيب ولان البنات شياطين
اول مايخشوا الحصه يزغرطوا "ومابنحبش النحو يااستاذ " .. "وفي بتجر اللي بعديها ليه يااستاذ" .. "وياحلاوتك يااستاذ" .. هي هي هي ...
للاسف الشديد استاذ زحلان ياحرام لم يشرح لهن حرفا وهو الذي كان يحب مهنته ويحب اللغه العربيه لكن تلميذاته كن بهايم في احسن تقدير وبعضهن " صيع " والباقي " سقيطه " يعشقوا الفشل ومدمنين للسقوط و"يتكسفوا" من النمر العاليه لايتقال عليهم " متفوقين " فيفقدوا قيادتهم لبقيه "الصيع" في المدرسه .... و" زحلان ليه تعالي اما اقولك " لكن الاستاذ زحلان مش عايز حد يقوله اي حاجه لانه عجز عن تعليمهم اللغه العربيه التي كان يحبها ويراها في منتهي الرقي والجمال و" يانفس مالك والانين تتآلمين وتؤلمين " لكنهم صمموا يرددوا " انا موزايه وان
ت موزايه ناكل لما نشبع ونزحلق امك " !!!
طبعا الاستاذ زحلان لم يشرح حرفا وبقيت تلميذاته جاهلات لا يعرفن الفارق بين المبتدآ والخبر وبين الصفر علي اليمين و
الصفر علي الشمال وانتهت السنه الدراسيه ونجحت تلاميذاته بالعافيه لان "الراجل" ملحقش يقول كلمتين علي بعض وفضلت كتب العربي مقفوله بقفله الوزاره والمنهج مااتشرحش واسئله الامتحانات جت بالهيروغليفي محدش فهم منها حاجه لولا طيبه المراقب اللي البت اللي قاعده في اخر اللجنه لعبت له حواجبها فساح وناح والغش اشتغل والبراشيم طارت في سماء اللجنه صواريخ ارض جو ..... وعدوا من اولي ثانوي لتانيه لتالته وهما بهايم في العربي مايعرفوش "الفعل من المفعول به " ولا "الشده من الفتحه" وكانوا ومازالوا بهايم يرقصون ويطبلون ويغنون للاستاذ "انت بطيخايه وانا بطيخايه ناكل لما نشبع واللب لامك " !!!!
ولان السينما طلعت عبد المنعم ابراهيم مدرس لغه عربيه في فيلم السفيره عزيزه شيخا معمم يجري ويهرول ويصرخ " الغوث الغوث " ولان فؤاد المهندس كان المدرس بتاعت " الارض كرويه تلف حول نفسها " يجري علي المسرح مرتاعا من امام " المعلم " المتوحش الغاضب لانه منح ابنه صفر " واحد " ، ولان نجيب الريحاني كان الاستاذ " حمام " وكانت تلميذاته هن " الزغاليل " ، ولان " ابله عفت " مزق المشاغبين ملابسها علي المسرح وهي تشرح ماهو " المطوي " فقد التلاميذ احترامهم للمدرس ولم يعد رسولا بل صار " شرابه خرج " لا بيضرب ولا بيعلم ولا منه ايه فايده ودخلت العيال المدرسه وهما بهايم وخرجوا وهما بهايم معاهم شهادات ماتفتحش في وشهم اي باب حتي باب السطوح !!!! وكتبوا عربي " منيل " بستين نيله و.......... انبسطوا بجهلهم وخيبتهم وكسروا المنصوب وفتحوا المجرور وعوجوا لسانهم ال ايه خواجات ودي اخر اغنيه في " الالبوم " واوعي تنطقها بالعربي لتبقي فلاح لا لازم تقولها " ااااااااا لباااااااام " كده بقيت خواجه وميه ميه ، عوجوا لسانهم وهما برضه مش متعلمين انجليزي يامرسي عدل وخلوا ال ( p ) التقيله ( b ) خفيفه وقالك كله ماشي وتفرق ايه ( pook ) يعني كتاب عن ( ben ) يعني قلم - ماهو كله كلام معوووج وخلاص ولا منهم فهموا لغه " الضاد " ولا منهم يعرفوا ينطقوا انجليزي يامرسي وكله عند العرب صابون وبيرغي !!!
واسمعوا من فضلكم حوارات الاذاعه وبرامج الفضائيات وخطاب المذيعات في التلفزيون وترحموا علي الاستاذ زحلان فكل من ينطق اليوم كان تلميذا فاشل في فصله لم يسمح له بشرح المنهج ، كل من يكتب وينطق اليوم كان يغني في حصه العربي " للغلوشه " علي مدرسه العظيم ومنعه من اداء واجبه المهني العظيم ، كل من يكتب و ينطق اليوم بلغه عربيه ركيكه هو مجرد صوت اجش في جوقه الفاشلين و " زحلان ليه تعالي اما اقولك " !!!!!!!!!!

جنب الجامع








سخروا من قبحها
وهن شقيقاتها الجميلات
يتعجبن من شكلها لون بشرتها تجاعيد شعرها قصر قامتها ضيق عيناها "اكيد بابا لاقاها جنب الجامع " ..لا يصدقن انها شقيقتهن حقا !!!

سخروا من عريسها " البيئه " وهي بنت الاصول تشعر كل منهن ان زيجتها هي ستفضح كل منهن امام ازواجهن وعائلاتهم " نقول ايه ، اختنا اتجوزت واطي مالوش عيله ولا نسب " ثم يهمسون في اذان بعضهن البعض " جتها القرف طول عمرها عره !!!" ...
وحين طلقها لم يواسوها " انت اللي عملت في نفسك كده اتجوزت واطي " وحين بكت لفراقه وعدوها " حنجوزك سيد سيده " لكن اي منهن لم ترد علي تليفوناتها مللا من احاديثها ....
وحين غضبت لانها وحيده لا احد يسآل عنها واحدة منهم عاتبوها لانها لا تقدر ظروفهن " انت فاضيه واحنا كل واحده مشغوله ببيتها وعيالها " !!
وحين افصحت عن رغبتها في الزواج مره ثانيه منعوها وسخروا من احتياجاتها "ماانت خدتي حظك من الدنيا خلاص عايزه ايه تاني ولا هو طمع ؟؟؟؟" ...
وحين زارتهم مره واثنين تبدد وحدتها اعربوا عن زهقهم " وماينفعش تنطي كل يوم وتيجي احنا برضه عايزين نقعد في بيوتنا براحتنا واجوازتنا اشتكوا بصراحه " وقالت واحده للثانيه " اختك دي مش حسيسه خالص"...
وحين يآست من الوحده والقبح والصمت الرهيب ابتلعت عده اقراص انهت حياتها بطريقه دراميه مفاجئه "في عز شبابها"....
بكوا ولطموا خدودهم وتعجبوا من تصرفاتها و" موتت روحها ليه ؟؟؟"
لكن الذكيه فيهم قالت " طول عمرها قارفنا ، والله دي قاصده تضايقنا حتي وهي بتموت!!!"
فبكت روحها لانهن غلاظ القلوب لم يفهموها حيه او ميته !!!!

اللعبه

اللعبه !!!!!!!







بعد سنوات طويله من الزواج المستقر ،طلقها زوجها فجآ !!!! عرفت انه يحب امرآه اخري!!!بكت ثم قررت ان تنساه!! فكرت في المرآه الاخري التي سلبتها زوجها،غضبت منها ثم قررت تنساها!!!
فكرت في حياتها التي انتهت فحزنت قليلا ثم قررت تنساها!!!
وعاشت حياتها الجديده !!!! عاشتها بطريقه غريبه ، غيرت كل عاداتها ، غيرت لون شعرها ، غيرت شكل ملابسها ، غيرت رقم تليفونها ، غيرت اثاث منزلها ، غيرت نفسها وطبيعتها واخلاقها وقررت تستمتع بحياتها الجديده و.......لم تكن شريره بل كانت مجروحه مهانه وقررت الانتقام من زوجها السابق بطريقتها !!! بعد بضعه شهور شاهدوها في احد المطاعم تجلس مع رجل غريب !!! تجرآ احدهم وسآلها " مين ده " ابتسمت ببراءه "حيطلق مراته ويتجوزني !!!" وانقطعت اخبارها عنهم !!!
بعد بضعه شهور اخري شاهدوها تخرج من السينما تتآبط ذراع رجل لايعرفوه .. سآلتها صديقتها " كنت مع مين امبارح في السينما " ضحكت في التليفون وصارحتها " ده عايز يتجوزني حيموت ويتجوزني المشكله انه متجوز قلت له انا مش مستعده اتجوز راجل متجوز ، وعدني انه حيطلق مراته قريب جدا ويتجوزني !!!!" واختفت !!!
قاطعتها صديقه عمرها وصمتت لا تفسر سر تلك القطيعه .. وعندما سآلوها هي عن السبب هزت كتفها بلامبالاه وقالت " غيرانه مني ، اصل جوزها كان بيعاكسني ولما صديته حلف لي انه مستعد يطلقها ويتجوزني ، هي عرفت وقلبت الدنيا علي راسه وقاطعتني " اطلقت ضحكه مصطنعه واضافت " الرجاله كلهم بيموتوا في والستات كلهم بيغيروا مني !!!"
وبعد بضعه سنوات ، بقيت في منزلها وحيده لا ترد علي الهاتف ولا تفتح بابها لاحد ، تعيش علي ذكرياتها " محمد كان بيحبني ونفسه يطلق مراته يتجوزني لكنه انا قلت له عيب تطلق مراتك علشاني ، والله العظيم عيط بالدموع وقالي بحبك موت ، قلت له انا مقدرش احب راجل خاين يطلق مراته علشان اي واحده تانيه حتي لو كنت انا !!! عبد الرحمن كان جبان قعد يحب في شهور واول مامراته عرفت اختفي وسابني ، راجل ضعيف معرفش يدافع عنه حبه ، علي العموم احسن ، انا كنت مابحبوش ، اصله ضعيف وجبان !!! سعيد ، منه لله سعيد ، طلق مراته وخرب بيته وجه يعيط لي طبعا اتخانقت معاه وقلت له هو انا كنت وعدتك بحاجه انا لسه بافكر في موضوعنا ، ياعيني الراجل اتجنن من كتر مابيحبني اتجنن خالص !!! رجائي ده حكايته حكايه ، ال ايه عايز يتجوزني عرفي ، ليه عرفي ، هو انا ااقل من مراته في ايه ، وبعدين مين قاله اني مستعد اكون زوجه تانيه ، يايطلق مراته علشاني ويابطل دوشه ، ياحرام طلقها بس متآخر قوي ، لما رجع لي كنت خلاص بطلت احبه ، حد قاله يتآخر !!!"
تضحك " دي لعبه سهله قوي مافيش اسهل منها ، شويه دلع وشويه حنان ، الراجل يسيب اللي وراه واللي قدامه ويطلق مراته ويجي جري!!!" تضحك اكثر " فيه رجاله تعبتني قوي ، لكن في الاخر كلهم وقعوا ، كلهم في الحقيقه اندال يفرطوا في ستاتهم بسهوله جدا علشان كلمتين كذب وشويه مياصه " تضحك اكثر " المصيبه ان اللي يقع فيهم خلاص مابيلزمنيش ، ليه و لانه ساعه مابيجي وينام تحت رجلي بتكون اللعبه خلاص خلصت وماعدتش عجباني !!! "....
وتتذكر زوجها الذي طلقها فجآ وتبكي!!! وتتذكر طابور الرجال الذين وقعوا في شباكها وطلقوا نسائهم من اجلها والبيوت التي خربتها والاطفال اللذين شردوا بسببها وتبكي!! تتذكر نفسها وكل النساء اللاتي صرن ضحايا لرجل عابث وامرآه لامباليه فتبكي اكثر واكثر!!!!