خبير بحرى: أسماك القرش لا تستسيغ لحوم البشر
أكد حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بجنوب سيناء، عدم صحة الاعتقاد السائد بأن جميع أسماك القرش خطيرة على الإنسان، موضحاً أن من بين 360 فصيلة من فصائل القروش يوجد عدد قليل يمثل خطراًَ على الإنسان، مشيراً إلى أن هناك أربعة أنواع فقط من أسماك القرش هى التى تتورط دائماً بالحوادث الشرسة وغير المعتادة لسمك القرش "كقرش النمر، والقرش الكبير، والقرش الثور، وقرش الطرف الأبيض المحيطى".
وقال الطيب لـ"اليوم السابع" معلقاً على تكرار حوادث هجوم القرش على السائحين، إن سمك الطرف الأبيض المحيطى هو أكثر الأنواع التى تتورط فى العديد من الهجمات غير المستثارة على حد وصفه، مشيراً إلى أنه فى الغالب يكون أول الواصلين لمواقع الكوارث البحرية أو الكوارث الجوية التى تسقط فى البحر، كالحادث الشهير "لنوفا سكوتيا"، بالحرب العالمية الثانية، بعدما غرقت بجوار جنوب أفريقيا ولم ينج منها إلا 192 من الطاقم المكون من 1000 شخص بسبب القرش الأبيض المحيطى، وذلك عام 1945.
إلا أن المفاجأة الكبرى والتى فجرها الطيب هى فى كشفه لسر مهاجمه القروش للأفراد، ويقول: أحياناً بعض الفصائل تهاجم الإنسان اعتقاداً أنه كلب البحر أو انه فريسة حيوانيه يستطيع أن يأكلها، والذى يعتبر الوجبة المفضلة لسمك القرش، مضيفاً أن لدى القرش أجهزة استشعار تقوم بالتقاط أى إشارات كهربائية تقوم العضلات بتوليدها عند الحركة.
وعن سبب تركه للفريسة بعد تشويهها يقول الطيب: القرش لا يستسيغ طعم الإنسان، كما أنه لا يحتوى على الدهون التى يحتاجها القرش، أو أن الجهاز الهضمى له لا يستطيع هضمه، مشيراً لعدد آخر من التفسيرات كأن ينتظر القرش حتى تنهك الفريسة نفسها، وبذلك يكون القرش تجنب القتال معها، مشيراً إلى أن ذلك يعطى الإنسان الوقت الكافى للخروج من الماء.
وأفاد الطيب، أن بعض الدراسات قالت إن القرش يميز الإشارات التى يطلقها الإنسان المصاب، وبذلك يترك القرش الإنسان، لأنه ليس الفريسة التى يبحث عنها.
وأضاف الطيب: أن الأزمة الأخيرة التى تشهدها شرم الشيخ بهجوم سمك القرش على السائحين، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، على حد وصفه، مؤكداً أنه على الرغم من ذلك يمكن تدارك الأزمة وتقليل الخسائر إذا تم تفعيل مشروع "حواجز الاستانلستيل الشبكية"، مشيراً إلى أنه لو تم بناء صور شبكى من مادة الاستانليستيل، وذلك بالشواطئ التى تسمح بتشييد السور كالشواطئ الطبيعية والتى يسمح عمقها بتشييده.
أكد حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بجنوب سيناء، عدم صحة الاعتقاد السائد بأن جميع أسماك القرش خطيرة على الإنسان، موضحاً أن من بين 360 فصيلة من فصائل القروش يوجد عدد قليل يمثل خطراًَ على الإنسان، مشيراً إلى أن هناك أربعة أنواع فقط من أسماك القرش هى التى تتورط دائماً بالحوادث الشرسة وغير المعتادة لسمك القرش "كقرش النمر، والقرش الكبير، والقرش الثور، وقرش الطرف الأبيض المحيطى".
وقال الطيب لـ"اليوم السابع" معلقاً على تكرار حوادث هجوم القرش على السائحين، إن سمك الطرف الأبيض المحيطى هو أكثر الأنواع التى تتورط فى العديد من الهجمات غير المستثارة على حد وصفه، مشيراً إلى أنه فى الغالب يكون أول الواصلين لمواقع الكوارث البحرية أو الكوارث الجوية التى تسقط فى البحر، كالحادث الشهير "لنوفا سكوتيا"، بالحرب العالمية الثانية، بعدما غرقت بجوار جنوب أفريقيا ولم ينج منها إلا 192 من الطاقم المكون من 1000 شخص بسبب القرش الأبيض المحيطى، وذلك عام 1945.
إلا أن المفاجأة الكبرى والتى فجرها الطيب هى فى كشفه لسر مهاجمه القروش للأفراد، ويقول: أحياناً بعض الفصائل تهاجم الإنسان اعتقاداً أنه كلب البحر أو انه فريسة حيوانيه يستطيع أن يأكلها، والذى يعتبر الوجبة المفضلة لسمك القرش، مضيفاً أن لدى القرش أجهزة استشعار تقوم بالتقاط أى إشارات كهربائية تقوم العضلات بتوليدها عند الحركة.
وعن سبب تركه للفريسة بعد تشويهها يقول الطيب: القرش لا يستسيغ طعم الإنسان، كما أنه لا يحتوى على الدهون التى يحتاجها القرش، أو أن الجهاز الهضمى له لا يستطيع هضمه، مشيراً لعدد آخر من التفسيرات كأن ينتظر القرش حتى تنهك الفريسة نفسها، وبذلك يكون القرش تجنب القتال معها، مشيراً إلى أن ذلك يعطى الإنسان الوقت الكافى للخروج من الماء.
وأفاد الطيب، أن بعض الدراسات قالت إن القرش يميز الإشارات التى يطلقها الإنسان المصاب، وبذلك يترك القرش الإنسان، لأنه ليس الفريسة التى يبحث عنها.
وأضاف الطيب: أن الأزمة الأخيرة التى تشهدها شرم الشيخ بهجوم سمك القرش على السائحين، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، على حد وصفه، مؤكداً أنه على الرغم من ذلك يمكن تدارك الأزمة وتقليل الخسائر إذا تم تفعيل مشروع "حواجز الاستانلستيل الشبكية"، مشيراً إلى أنه لو تم بناء صور شبكى من مادة الاستانليستيل، وذلك بالشواطئ التى تسمح بتشييد السور كالشواطئ الطبيعية والتى يسمح عمقها بتشييده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمني اضافه الردود للحصول علي المزيد من المواضيع الشيقه التي تسعد الجميع