ماذا يمكن أن تتعلم من زانية ؟.. ماذا يمكن أن ترث من قاتل ؟
وما هي الإيجابية التي تعود على مجتمع ابتلي بهذين الصنفين من البشر ؟
تلك الحملات التي تبناها البعض دفاعا ً عن الشرف – كما يدعون -
ضد القتل اللاحق على الزنا و التي أثارت لغطا ً كبيرا ً
حول فعلين يتنافسان على التوازي في مسالك الجريمة
و هما الزنا والقتل المرتبط به …
عندما تتحدث عن الزنا فأنت لا تتناول علاقة شخصية بين اثنين فقط
إنما أنت أمام فكر أقل وصف يستحقه هو أنه إحدى أسوء حالات الانحلال الأخلاقي
وأقصر الطرق وأسرعها للفساد الاجتماعي الذي يبدأ من الإنسان الفرد ..
وقد يقول قائل أن العلاقة الجنسية بين اثنين هي إحدى الحقوق المتفرعة عن
الحرية الشخصية وهذا القول يتعارض مع فكرة أن لا حرية في فعل ٍ يساهم بشكل
مباشر في نشر الرذيلة في مجتمع كان أحد أهم الأسباب الرئيسية لتصدعه هو
تفشي هكذا نوع من الأمراض الاجتماعية فيه ، فضلا ً عن أنه يتعارض مع أسمى
القيم التي قام عليها مجتمعنا والتي أقرها دين الإسلام الحنيف وكافة الشرائع
السماوية والغير سماوية ..
أنت مع أن الزواج مؤسسة اجتماعية ضرورية للبقاء ؟
إذن ما حاجتك إلى الترويج للفاحشة وما مصلحتك في إفشائها على العلن ؟
أنت مع الزنا .. ؟
إذن لا تتزوج .. واستتر في ارتكابك للرذيلة _ إن ابتليت بها _
كي لا تساهم في نشر الفساد في مجتمعك .وهذا أقل الضرر إن كان لا بد منه
أنت مع القتل التابع للزنا ؟
إذن فأنت آثم مخطئ بزعمك لأنك بذلك خالفت حكم الله في حد الزنا
ماذا تقول في مجتمع فشا فيه الزنا واتخذ فيه القتل بديلا ً عن العقاب الذي غايته التطهير
و الإصلاح الاجتماعي والذي يحمل معنى الردع بنوعيه العام والخاص ؟
أنا عن نفسي أقول كما أن لا شرف في الجريمة فلا حرية في الانحلال الأخلاقي
وإن كان الضحية في جريمة القتل فرد فإن الضحية في جريمة الزنا هي المجتمع بأسره
وأمام مصيبة مناطها المجتمع ككل تهون مصيبة الفرد .
وما هي الإيجابية التي تعود على مجتمع ابتلي بهذين الصنفين من البشر ؟
تلك الحملات التي تبناها البعض دفاعا ً عن الشرف – كما يدعون -
ضد القتل اللاحق على الزنا و التي أثارت لغطا ً كبيرا ً
حول فعلين يتنافسان على التوازي في مسالك الجريمة
و هما الزنا والقتل المرتبط به …
عندما تتحدث عن الزنا فأنت لا تتناول علاقة شخصية بين اثنين فقط
إنما أنت أمام فكر أقل وصف يستحقه هو أنه إحدى أسوء حالات الانحلال الأخلاقي
وأقصر الطرق وأسرعها للفساد الاجتماعي الذي يبدأ من الإنسان الفرد ..
وقد يقول قائل أن العلاقة الجنسية بين اثنين هي إحدى الحقوق المتفرعة عن
الحرية الشخصية وهذا القول يتعارض مع فكرة أن لا حرية في فعل ٍ يساهم بشكل
مباشر في نشر الرذيلة في مجتمع كان أحد أهم الأسباب الرئيسية لتصدعه هو
تفشي هكذا نوع من الأمراض الاجتماعية فيه ، فضلا ً عن أنه يتعارض مع أسمى
القيم التي قام عليها مجتمعنا والتي أقرها دين الإسلام الحنيف وكافة الشرائع
السماوية والغير سماوية ..
أنت مع أن الزواج مؤسسة اجتماعية ضرورية للبقاء ؟
إذن ما حاجتك إلى الترويج للفاحشة وما مصلحتك في إفشائها على العلن ؟
أنت مع الزنا .. ؟
إذن لا تتزوج .. واستتر في ارتكابك للرذيلة _ إن ابتليت بها _
كي لا تساهم في نشر الفساد في مجتمعك .وهذا أقل الضرر إن كان لا بد منه
أنت مع القتل التابع للزنا ؟
إذن فأنت آثم مخطئ بزعمك لأنك بذلك خالفت حكم الله في حد الزنا
ماذا تقول في مجتمع فشا فيه الزنا واتخذ فيه القتل بديلا ً عن العقاب الذي غايته التطهير
و الإصلاح الاجتماعي والذي يحمل معنى الردع بنوعيه العام والخاص ؟
أنا عن نفسي أقول كما أن لا شرف في الجريمة فلا حرية في الانحلال الأخلاقي
وإن كان الضحية في جريمة القتل فرد فإن الضحية في جريمة الزنا هي المجتمع بأسره
وأمام مصيبة مناطها المجتمع ككل تهون مصيبة الفرد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمني اضافه الردود للحصول علي المزيد من المواضيع الشيقه التي تسعد الجميع