بائع السبح : لم أرى انفجار "القديسين" لأني كنت بالباب الجانبي لـ المسجد
منفذو تفجير "القديسين" من 3 الى 5 أشخاص بمساعدة خارجية
استمعت النيابة العامة بالإسكندرية لأقوال الشيخ أحمد علي بائع السبح الذي كان يقوم ببيع السبح والمصاحف للمارة والمصليين أثناء دخولهم وخروجهم من مسجد شرق المدينة المقابل لكنيسة " القديسين" شرق الإسكندرية .
وقال الشيخ أحمد - في التحقيقات أمام النيابة العامة بالإسكندرية- "إنه كان يفرش بضاعته أمام الباب الرئيسي للمسجد والمقابل للكنيسة (الموقع الذي شهد وقوع الحادث) منذ فترة طويلة إلا أنه قام بنقل "فرشته" قبل الحادث بيوم واحد بعد أن طلب منه أمام المسجد الانتقال إلي الباب الجانبي للمسجد حتى لا يعوق حركة دخول وخروج المصليين من الباب الرئيسي للمسجد والمطل على الكنيسة " .
وأضاف أنه سمع صوت الانفجار وشاهد النيران وهي تشتعل أمام موقع الحادث لكنه لم ير تحديدا كيفية وقوع الانفجار .
وتنتظر النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر رفاعي , وصول تقرير الأدلة الجنائية والتقرير النهائي للطب الشرعي والذي من المقرر أن يصل إلي النيابة خلال ساعات .
كانت تقارير صحفية قد ذكرت أن الأجهزة المكلفة بالتحقيق في حادث تفجير كنيسة القديسين، توصلت إلى معلومات مهمة عن منفذيه، موضحة أن أجهزة التحقيق ترجح قيام مجموعة تتراوح بين ٣ و٥ أشخاص مصريين من المدن القريبة بالإسكندرية بتنفيذ العملية بمساعدة جهات أجنبية، فيما أوشك خبراء المعمل الجنائي على الانتهاء من التقرير النهائي عن الحادث والذي من المتوقع تسليمه للنائب العام الخميس.
ورجحت المصادر أن يكون صاحب الصورة، التى تم الكشف عنها الأسبوع الماضى، من بين المتهمين، مشيرة إلى أن القنبلة المستخدمة فى الجريمة يتراوح وزنها بين ١٠ و١٥ كيلو، وتحتوى على مادة شديدة الانفجار، ليست موجودة فى مصر، وأن القائمين على العملية أضافوا إليها بعض المسامير والصواميل والصفائح لتخلف أكبر عدد من القتلى.
في غضون ذلك، قالت مصادر داخل مصلحة الطب الشرعى إنها انتهت من إجراء تحليل الحامض النووى (D.N.A) الخاص بضحايا الحادث، الذى راح ضحيته ٢٣ قتيلاً وإصابة ٩٥، وأنها تفحص الأشلاء التى تم العثور عليها فى المسجد وخاصة الأصبع الذى تم العثور عليه حديثاً.
وأكدت المصادر أن العثور على الأصبع بمثابة خطوة للحصول على معلومات جديدة أمام خبراء الطب الشرعى، وأنه تم أخد البصمة الخاصة به، ومقارنتها بالبصمات الأخرى، ومن المتوقع أن يتم تسليمه إلى مكتب المستشار عبدالمجيد محمود، بعد مراجعته مع خبراء الطب الشرعى فى الإسكندرية .
كما أوشك خبراء المعمل الجنائى على الانتهاء من التقرير النهائى عن الحادث، والمواد المتفجرة، والكميات المستخدمة فى التفجير، وتحديد وزن القنبلة وكيفية انفجارها ومكان وقوعها والمادة المكونة لها وتحديد تأثير الانفجار، ولايزال فحص المواد الكيميائية المستخدمة فى التفجير مستمراً، ومن المتوقع أن يتم تسليم التقرير إلى مكتب النائب العام الخميس 13 يناير/كانون الثاني 2011.
واستعجل المحامى العام الأول تقريرى الطب الشرعى والأدلة الجنائية حول حادث كنيسة القديسين، وينتظر أن يصلا إلى النيابة الخميس فيما تكثف قوات الأمن جهودها لكشف غموض الحادث واستدعت أحد أصحاب محال البويات والحدايد فى منطقة ميامى بعد تلقيها معلومات تفيد بقيامه ببيع كمية كبيرة من الصواميل إلى شخص مجهول قبل الحادث بيومين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمني اضافه الردود للحصول علي المزيد من المواضيع الشيقه التي تسعد الجميع